ما العلة في المنع من الأناشيد؟ وما حكم الأعمال التي فيها تشبه بالصوفية؟ لمعالي الشيخ صالح الفوزان

استمع على الموقع

إقرأ

 احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل العلة في المنع من الاناشيد هو مشابهة الصوفية ام شيءٌ اخر مع ان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كعبدالله بن رواحة كانوا ينشدون في حفر الخندق وفي بعض الغزوات وهل كل عملٍ يشابه فيه الصوفية يمنع بهذه العلة؟

  تشبه بالصوفية هذا من العلل ليس هو العلة الوحيدة العلة انه غنى من الاغاني والغناء الاصل انه حرام الا ما جاء الدليل بجوازه كحداء الراعي في الابل لاجل الحاجة والحداء في السفر من اجل تنشيط المسافرين وهذا بصوتٍ واحد ما هو بصوت مجموعة انما هو صوت واحد يحدو  عبد الله بن رواحة وشعراء الصحابة لا يجتمعون ويكونون فرقة للانشاد كما يفعله الناس اليوم  ينشد واحد والباقين يستمعوا هذا انشاد الشعر لا بأس اذا كان ما في محذور وانما هو شعر حكمة وشعر لغة هذا لا بأس به هذا انشاد وليس اناشيد انما الاناشيد التي ترتب الان وتنغم تكون باصوات رحيمة مطربة هذا الممنوع  لانه يلهي الناس عن ذكر الله ويغفلهم عن تلاوة القرآن ويقربهم من الصوفية واناشيد الصوفية اذا اعتبر انه من الدين وكانوا يحفرون الخندق ينشدون كل واحد ينشد ما هو بانهم يكونون فرقة انشادية وانما كل واحد منهم ينشد لاجل التنشيط على العمل كل واحد ينشد بمفرده هذا فرقٌ بين الامرين لا نخلط بين هذا وهذا.  

شارك