هل الاستغفار يمحو كبيرة الإشراك بالله؟ للشيخ صالح الفوزان

استمع على الموقع

إقرأ

 يقول ما حكم من كان يشارك مع الله او يشرك بالله واشرك عدة مرات لكنه يستغفر الله كثيراً. واذا لم يحقق التوبة اهل هذا يزيل عنه الذنب أن شاءالله ؟                                             اذا حصل منه شركٌ وتاب الى الله تاب الله عليه التوبة تقبل من جميع الذنوب من الشرك ومن الكفر ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ) التوبة تجب ما قبلها فاذا تاب توبةً صادقة تقبلها الله منه وعفا عنه واذا عاد مرة ثانية ثم كرر التوبة ايضاً يعفو الله عنه لكن شأن بالصدق لا تكون توبة في اللسان فقط وانما توبة صادقة اذا توفرت شروطها قبلها الله وغفر له فاذا عاد  عاد اليه الاثم والعقوبة فاذا تاب توبةً صادقة تاب الله عليه (قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ) (الزمر- 53)    الله جل وعلا يقبل التوبة. 

شارك