احسن الله اليكم يقول اذا حلف الرجل عدة ايمانٍ في ايامٍ كثيرة ولم يستطع ان يحصيها او يعدها فكيف يكفرها ؟
اليمين المكفرة ليس كل الايمان مكفرة الايمان المكفرة هي التي قصد عقدها امر المستقبل. كان حلف لا كان حلف ليحج او ليحجن او لا يعتمرن او ليتصدقن في المستقبل او حلف لا يفعل كذا وكذا حلف لا يدخل على فلان لا يذهب الى فلان في المستقبل هذا هو الذي تدخله الكفارة اما لو حلف على امرٍ ماضٍ يظن صدق نفسه وبان بخلافه فهذا لا يعتبر من لغو اليمين واذا حلف على امرٍ ماض كاذباً عالماً فهذا اليمين الغموس كان يقول والله اني اشتريت هذه السلعة بكذا من اجل ان يرفعها على المشتري وهو كاذب هذه غموس والعياذ بالله هذه غموس وليس فيها كفارة فيها التوبة يتوب الى الله ولا يرجع لمثل هذا واما اذا كان يجري على لسانه من غير قصد مثل لا والله والله وهو ما قصد الحلف فهذا من لغو اليمين لا لَا (يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ)المائدة (89).
. وفي الاية الاخرى وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ
احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يدخل في معنى اليمين الغموس من حلف على غير حق ليقتطعه. كأن يسأل هل فعلت هذا الامر فيحلف ويقول والله لم افعله وهو كاذب؟
هذه هي اليمين الغموس
وبقي في سؤال السائل يقول انا ما اعرف عدد الايمان التي تلزم فيها الكفارة ؟
عليك تقدرها وايضاً الايمان الذي فيها كفارة منها ما هو على اشياء متعددة ومنها ما هو على شيءٍ واحد يحتاج الى تفصيل فانت لازم تفصل وما حلفت عليه.وما نوع اليمين ليس الفتوى تجي جملة مثل السؤال الجملة لا لازم من تفصيل.