نذر أن يتصدق عن كل صلاة يتركها، ولم يحدد هل هي المتروكة عمدًا أم بعذر فما حكمه؟ للشيخ صالح الفوزان

استمع على الموقع

إقرأ

 يقول احسن الله اليكم انا نذرت على نفسي ان اتصدق بمبلغٍ معينٍ من المال عن كل لا اصليها ولكني لم احدد الصلاة هل هي التي اتركها عمداً ام نوماً بعذر؟ لذا فانا في حيرةٍ من امري هل النذر شاملٌ لكلا الامرين؟

 ان كان قصدك صلوات النوافل فهذا ليس القصد منه الزم هذا ليس القصد منه التقرب بالنذر انما قصدك الزام نفسك بهذه الصلاة انك تصلي مثلاً الظحى انك تصلي صلاة الظحى انك تصلي صلاة الليل فاذا كان قصدك الزام نفسك بذلك فانها تلزمك فاذا لم تقم بها فانك تقظيها لانه وجبت عليك تقظيها قظا اما اذا كان قصدك الفرائض الفرائض هذه لو تصدقت بالدنيا كلها ما تكفر تركك الفريضة ما يكفرها الا اداء الفريضة الصدقة ما تكفر ترك الفرائض من الصلوات والنذر اذا كان ما هو بالقصد منه التقرب الى الله وانما القصد من الزام الشخص. كان يقول لله علي نذرٌ ان لم اعطك كذا هذا يجري مجرى اليمين فيه كفارة يمين يعني ما هو بالقصد منه التقرب اذا لم افعل كذا فعلي صوم سنة  هذا ما هو القصد منه النذر القصد منه اليمين والزام نفسك او ان فعلت كذا فعلي التصدق بكذا وكذا من المال ما هو بالقصد التقرب بالنذر قصدك الزام نفسك ترك هذا الشيء هذا يجري مجرى اليمين النذر يكون اذا كان القصد منه الالزام الحث اذا كان القصد منه الحث على الترك او الحث على الفعل فهو يجري مجرى اليمين تحله الكفارة 

شارك