هل المعاهدة على ترك الذنب تعتبر حلفًا ويترتب عليه كفارة؟ للشيخ صالح الفوزان

استمع على الموقع

إقرأ

 من قال اعاهد الله ان اترك هذه المعصية ولكنه عاد اليها فهل يكون هذا حلفاً له كفارة يمين؟

نعم عهد الله هذا يمين فاذا عاهد الله انه ما يفعل ثم فعلها يكون عليه كفارة يمين  قال جل وعلا 

(وَمِنْهُمْ مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ* فَلَمَّآ آتَاهُمْ مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ* فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ* أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ)(75ـ78).(التوبة)

. فاذا عاهد الله على يمين يجب عليه الوفاء به واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا يجب الوفاء بالعهد الناس فكيف بالعهد مع الله سبحانه وتعالى  

شارك