احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما حكم من يقسم باعجابه باليهود وبعلومهم وما وصلوا اليه واحقيتهم في ذلك هل هذه ردة ام موالاةٌ لهم وما توجيهكم لهؤلاء؟
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)(131-طه)
(فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) (55)التوبة
. الاية الاخرى نما يريد الله ان يعذبهم ان يعذبهم بها في فلا يجوز للانسان يعجب بما عند الكفار ويقول هؤلاء هم على الحق ولولا انهم على حق ما توصلوا الى هذه المخترعات هذه يا اخي من الاستدراج لهم فلا تعجبك زهرة الدنيا التي في ايديهم لانها استدراج لهم هذا شيء في القرآن مذكور نهى الله نبيه عن ان يعجب بما عند الكفار وان يمد عينيه الى ما عندهم ورزق ربك خيرٌ وابقى الرزق القليل الحلال خيرٌ من الدنيا الكثيرة والاموال والثروات مع الكفر القليل من إيمان والقوت مع الدّين خيرٌ من الدنيا كلّها مع الكفر