كيف نرد على من يقول بجواز الاستماع للاغاني وما حكم من يتبع المذهب الظاهري؟
الاغاني ظالاستماع للاغاني حرام. الله جل وعلا يقول
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)الاسراء
. والاغاني له الله جل وعلا يقول ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ )(المؤمنون-3)
فهي لغوٌ ولهوٌ. لهو قوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ )(لقمان-6) لهو الحديث فهي له. قال عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه هو والله الغنى لهو الحديث هو والله الغنى هو والله الغنى هو والله الغنى ثلاث مرات يحلف وقال ذلك غيره من صحابة فسروا له لهو الحديث بانه الغنى وفي حديث ابي ما لك الاشعري في صحيح البخاري (ان النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل قال يكون في امتي اناسٌ يستحلون الحر الخمر والمعازف.)
المعازف وهي الات اللهو ومعنى يستحلونها انها حرام وقرنها مع الخمر والحرير على الرجال والزنا اشد الحرا وهو الفرج يستحلونه بغير الزواج قرنها مع هذه الجرايم دل على ان الات اللهو والغنى انها محرمات لا يجوز الاستماع هذا هو الرد على من يستبيح الغنى وليس معه دليل يقاوم هذه الادلة انما معه الهوى فقط والهواء هذا لا يعارض به كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى للشيطان (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ)
صوت الشيطان هو الغنى كما جاء ذلك تفسير ذلك في كتب التفسير هو الغناء صوت الشيطان.