ما حكم قول إن الله سلب النار الإحراق، وغيَّر خاصيتها حينما قُذف فيها إبراهيم؟ للشيخ صالح الفوزان

 ما حكم قول ان الله سلب النار الاحراق وغير خاصيتها حينما قذف فيها ابراهيم.؟ 

وقال لها يا نار كوني برداً يعني بدل الحرارة والوقود كوني برداً وسلاماً على ابراهيم فسلبها الحرارة وجعلها باردة وهو قادر على كل شئ وكذلك قيل ان الله سلب السكين خاصية الذبح عندما اراد ابراهيم ذبح ابنه اسماعيل ابراهيم عليه السلام امره الله بذبح ابنه  فتله للجبين واجرى السكين على يده لكنها لم تقطع لان الله منعها من القطع وحصل المقصود وهو ان ابراهيم امتثل امر الله عز وجل وابراهيم رأى في الرؤيا ان الله امره بذبح اسماعيل هذي رؤيا رآها ورؤيا الانبياء حق فاراد ان ينفذ الرؤيا اني ارى في المنام اني اذبحك رؤيا الانبياء وحي قال يا ابت افعل ما تامر شوف الابن ايضا ستجدني ان شاء الله من الصابرين ما قال تجدني من الصابرين قال ان شاء الله ستجدني من الصابرين فلما سلم الامر لله وتله للجبين  وناديناه اي يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا حصل المطلوب ولم يبقى الا الذبح. الذبح لا فائدة فيه