هل صحيح أنه لا يجوز التفضيل بين الأنبياء على وجه التعيين؟ للشيخ صالح الفوزان

استمع على الموقع

إقرأ

 يقول بعضهم لا يجوز التفضيل بين الأنبياء على وجه التعيين فهل هذا صحيح؟ 

ما هو على وجه التعيين ما قال هذا أحد  يفضل الفاضل بعينه ورسولنا هو أفضل الأنبياء وهو معين  بعده الخليل بعد نبينا هو أفضل الأنبياء أولو العزم الباقين هم أفضل الأنبياء  فيفضل بعينه  من قال انه لا يفضل بعينه؟ لكن لا يفضل من باب الافتخار وتنقص المفضول هذا الممنوع  هذا لا يفضل من باب الافتخار وتنقص المفضول  أما التفضيل من باب شكر النعمة وبيان الواقع فهذا لا بأس به  وقد قال صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم ولا فخر  نعم والله جل وعلا يقول

 تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله رفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)البقرة

 الله فضل بعض الأنبياء على بعض بأعيانهم فضل بعضهم بأعيانهم  وانا قلت لكم كم مرة يا جماعة اتركوا أحداث الألفاظ والأشياء من عندكم امشوا على ما كان عليه السلف الصالح  ادرسوا العقيدة وامشوا عليها  لا تجيبون اجتهادات من واستنباطات من عندكم  فتظلون وتظلون الناس  

شارك